دراسة خصخصة شركات نفطية ومحطات وقود

تأسيس بنك الاستثمار بالطاقة النظيفة في البحرين.. وزير النفط

كشف وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة عن أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تعكف حاليا على إعداد دراسة لخصخصة بعض الشركات النفطية أو محطات الوقود، لافتا إلى وجود أعمال تجري في اتجاه الخصخصة.
وقال الشيخ محمد بن خليفة في تصريح للصحفيين على هامش توقيع الاتفاقية بين الهيئة والصندوق الأخضر: «تبحث الهيئة عن المناطق ذات الكثافة السكانية لإقامة محطات للوقود، بالرغم من أن إنشاءها في هذه المناطق يُعد تحديا»، مؤكدا أن الهيئة قامت بتوفير مواقع مناسبة لإقامة محطات خدمة وقود في مختلف المحافظات.

وفيما يتعلق بالمحطات المتنقلة، أوضح الوزير أن «المحطات المتنقلة كانت فكرة تقوم شركة بابكو بدراستها وتجربتها، ولم تظهر نتائج الدراسة حتى الآن».
وبشأن أهمية الاتفاقات مع صندوق المناخ الأخضر، قال الوزير: «مع انتهاء فعاليات اجتماع مجلس إدارة صندوق تغير المناخ، تعتبر الاتفاقية لدراسة إمكانية إنشاء بنك استثماري للاستثمار في مجال مكافحة تغير المناخ، وهو ما تسعى إليه المنظمة التي تنضوي تحت تنظيم الأمم المتحدة».
وأضاف الوزير «نسعى مع الفريق التنفيذي ومع خافيير الذي حصل على تأييد مجلس الإدارة لتعيينه رئيسا تنفيذيا للصندوق، إلى استمرار العلاقات لتسهم في استقطاب استثمارات في المجال البيئي ومكافحة تغير المناخ»، لافتا إلى أن الهيئة تسعى إلى ان تكون البحرين مقرا إقليميا لصندوق تغير المناخ.
وعن رأس مال الصندوق، قال إنه لم يتم تحديد رأسماله حتى الآن، إذ مازالت مذكرة التفاهم في بداياتها وسيتم تحديد رأس المال لاحقا.
من جهة أخرى، أبرمت الهيئة الوطنية للنفط والغاز اتفاقية مع صندوق المناخ الأخضر، لتأسيس بنك الاستثمار بالطاقة النظيفة في البحرين، في ظل الاهتمام المتزايد بقضايا الاستدامة البيئية.
وتهدف الاتفاقية إلى التخفيف من آثار تغير المناخ، والحفاظ على الموارد، والتنمية المستدامة، وكذلك الاهتمام العالمي بتمويل الطاقة الخضراء الذي يلعب دورا حيويا في زيادة فرص الحصول على تمويل المشروعات الخضراء أو الصديقة للبيئة، وتحسين المستوى العام للمعيشة وتحقيق العدالة الاجتماعية، مع الحد من المخاطر البيئية وتعزيز النزاهة البيئية.
وقال وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة إن الاتفاقية تعد دفعة قوية لقطاعات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة التي من المتوقع أن تقوم بتحفيز مشاريع التنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي.
كما قام وزير النفط بتوقيع اتفاقية تفاهم مع الصندوق المناخ الأخضر أمس، إذ قام بتوقيع الاتفاقية من طرف الصندوق خافير مانزانارس المدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر، بهدف تحديد الأطر الفنية والمؤسسية والمالية للمشاريع التي تهدف إلى التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية.
وشهد حفل التوقيع عدد من المسؤولين في الهيئة الوطنية للنفط والغاز، والشركة القابضة للنفط والغاز الذراع الاستثماري للهيئة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة صندوق المناخ الأخضر.
جاء ذلك على هامش استضافة مملكة البحرين الاجتماع الحادي والعشرين لصندوق المناخ الأخضر خلال الفترة من 16-20 أكتوبر 2018 بمشاركة واسعة من ممثلي الدول الرسمية والمنظمات الدولية ذات العلاقة من مختلف دول العالم، لتسهيل نفاذ الموارد التمويلية للمشاريع الحيوية في مجال التصدي لظاهرة التغيرات المناخية.
وعبّر الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة عن عظيم امتنانه وتقديره للإنجازات الكبيرة التي شهدها قطاع النفط والغاز في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، والحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، بدعم ومؤازرة من لدن صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأعرب عن بالغ شكره وتقديره وعظيم العرفان والامتنان للقيادة؛ على الدعم المتواصل والتوجيه السديد اللذين كان لهما الفضل الأول في إنجاز أحد أهم أهدافنا الاستراتيجية طويلة الأجل، علاوة على تحقيق التقدم الباهر في هذا القطاع الاقتصادي الحيوي والمهم في مملكة البحرين، بما فيها التوجهات الداعمة لإيجاد حلول مبتكرة في قطاعات الطاقة والمياه والبيئة، بما يعزز الابتكار وزيادة اعتماد الحلول والممارسات النظيفة في مختلف القطاعات الصناعية.
من جهة أخرى، ثمّن الوزير التعاون الوثيق القائم مع الصندوق الأخضر الذي تمثل في العديد من الجوانب التنموية ذات العلاقة بالتصدي لظاهرة التغيرات المناخية، خاصة لما يمثله صندوق المناخ الأخضر من آلية تمويلية مهمة للدول النامية لتنفيذ مشروعات تنموية مستدامة في مجالي التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية، وتحقيق التزاماتها باتفاق باريس للمناخ.

يذكر أن صندوق المناخ الأخضر يهدف إلى تشجيع الدول الأعضاء على التحول النموذجي نحو مسارات إنمائية منخفضة الانبعاثات، وقادرة على التكيف مع التغيرات المناخية. إلى جانب ذلك، يقدم الصندوق الدعم إلى البلدان النامية للحد أو التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع آثار التغيرات المناخية.

Source: http://www.alayam.com/alayam/first/759186/News.html

 

Share this page Share on FacebookShare on TwitterShare on Linkedin
Close

Read our latest publication

'Bahrain-France Investor Guide' -
is YOUR guide to invest in Bahrain and in France. Click here to view the online guide